تتجلى هذه الصفات في جعل المتعلم
قدوة في العمل و السلوك
معتزا بالقيم الإسلامية التي تدعو إلى الحق و العدل و المساواة و الحرية و التعاون
فخورا بهويته الدينية و الوطنية، معتزا بتراثه الحضاري قادرا على نشره و الدفاع عنه بالعلم والحكمة
منفتحا على قيم الحضارة و المعاصرة في أبعادها الإنسانية
متشبعا بكل قيم و حقوق الإنسان المنسجمة مع خصوصيته الدينية و الوطنية و الحضارية
تتجلى هذه الصفات في جعل المتعلم
فقيها في الدين عقيدة و شريعة و سلوكا
فقيها في الواقع بمختلف مكوناته محليا و إقليميا و دوليا
فقيها في التنزيل السليم للدين في الواقع على اختلاف قضاياه
حريصا على التوسط و الاعتدال و مهتما بجمع كلمة المسلمين و توحيد صفوفهم
متمكنا من مناهج البحث العلمي و قواعده و من طرق الاستنباط و مناقشة الأدلة و ضوابط الترجيح بين الأقوال
مطلعا على مداخل العلوم الإنسانية المختلفة في الاجتماع و الاقتصاد و القانون و السياسة و غيرها
متمكنا من علوم اللسان و الآداب العربية و الفكر الإسلامي و من التواصل بلسانين أجنبيين على الأقل غربي و شرقي
إن هذه الصفات السالفة الذكر لا يكمن أن تتحقق التحقق الكامل إلا إذا كان المدرس في التعليم العتيق، و بخاصة في المواد الشرعية و العلوم الإنسانية، يتوفر على تكوين علمي عميق و متجدد، و على تكوين منهجي واسع ، يجمع بين مناهج البحث في القديم و الحديث، بالإضافة إلى عمق التكوين التربوي، و القدرة على التواصل بمختلف الوسائل التقنية الحديثة، مع القدوة الحسنة في العمل و السلوك
تتجلى هذه الصفات في جعل المتعلم
قادرا على استثمار مكتسبات المعرفة الحديثة و توظيفها في خدمة دينه و مجتمعه وأمته
متمكنا من استعمال التقنيات الحديثة للتواصل بأكثر من لغة أجنبية
مؤهلا لبناء مشروعه الشخصي في الحياة العلمية و المهنية و تنفيذه